الاثنين، 18 أكتوبر 2010

تسديد الاشتراكات .. والمناخ الديمقراطي

 

مع بداية كل عام.. كان القلق يسيطر على مشاعر الاغلبية العظمى من اعضاء..نادي الوحدات.
لم لا.. و تسديد الاشتراكات ''كابوس'' يهيمن عليهم.. يهددهم.. تنعدم الرؤيا امامهم..  يتساءلون كيف سينجون هذه المرة من المقصلة ..كيف يسددون.
عملية تسديد الاشتراكات.. مثلت مرارا معضلة..شكلت حالة من الارق لكل الاعضاء.. على حد سواء.
التسديد.. كان مسألة خلافية.. يثار حولها الجدل.. تخضع للامزجة ..لم يكن شخصا بعينه بل لسياسة الطرف المسيطر على الامور.
تحولات جذرية شهدتها هذه العملية.. (في عهد الادارة الحالية).
مناخ ديمقراطي ساد جو تسديد الاشتراكات.. ممارسة على اعلى درجات الشفافية.. تسهيلات غير عادية في التسديد.. اكثر من محطة تستقبل الاعضاء لتحصيل اشتراكاتهم.. وسائل الدفع تعددت.. تفرعت.. خدمت المنتسبين بطريقة حضارية.
لم نحدد يومين في الاسبوع.. او ثلاث ساعات في اليوم.. موعدا صارما للتسديد.
طوال ثلاثة شهور.. و على مدار الساعة.. كنا نستقبل الراغبين في التسديد.. مكثنا حتى الحادية عشر من مساء اليوم الاخير.. ننتظرهم.. نأمل حضورهم.. كي لا تفقد اسرتنا الكبيرة اسم واحد منهم.
في الموعد كنا دوما.. نرسم آفاق مفعمة بالاحترام.. بالود.. بالتقدير.
مفاهيم التسديد.. استدارت (180) درجة.. لم تعد هناك ''طوابير''.. ساعات الانتظار توقفت.. مناظر ''الزحمة'' تلاشت.
 هنا نتوقف عند محطة اخرى هامة.. على درب الديمقراطية.
بمثل ما التزمنا بتصعيد العمل الاجتماعي و تعميقه.. و بعث الحياة في النشاط الثقافي الذي ظل جثة هامدة لسنوات.
بمثل ما تعهدنا به من تطوير رياضي.. في كل الالعاب.. و الارتقاء بمستوياتها.. و اضفاء تحسينات على جريدتنا ''الوحدات الرياضي''.
سنحترم برنامجنا الانتخابي.. هاجسنا تطبيقه حرفا حرفا.. و لن ننظر الى الوراء.




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الوحدات «الرياضي»      العدد «237»     التاريخ : 17/4/2001     سامي السيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق