الجمعة، 29 أكتوبر 2010

خارج النص







بانتهاء الموسم المنصرم .. والذي تمكن فريق الوحدات من حسم بطولة الدوري بدون أي خسارة محققاً أرقاماً قياسية في سجل بطولة الدوري .. مباراتان فقط يستطيع فريق الوحدات بعدهما أن يحتفظ ببطولة الدوري للمرة الثانية على التوالي والعاشرة في تاريخه .. بسجل جيد من الأرقام .. فمنذ أن جاء (الكابتن) محمد عمر وهو ينتقل بالفريق من مرحلة إلى أخرى صعوداً .. خطوة تلو الأخرى ونصل إلى المشهد الختامي لبطولة كأس الأردن .. كل ما نحتاج إليه أن تتضافر الجهود من قبل الإدارة .. وأن ينال فريق كرة القدم مزيداً من الاهتمام من رئيس ومجلس الإدارة لتحفيزه من الناحيتين المعنوية والمادية للوصول إلى مراد الجميع .. جمهوراً وإدارة ولاعبين ..
رغم كل العراقيل التي وضعت في طريق الرجل وجهازه الفني إلا أن (الكابتن) يحب الفريق والوحدات .. النادي وجمهوره الكبير ..
نشد على يدي محمد عمر ونطالبه هو وفريقه بمزيد من الترابط واليقظة .. (فاللقمة باتت في الفم) .. ويجب أن نشد عليها بالنواجذ ..  (محمد عمر بدنا الدوري وبدنا الكأس) ..
تسديد الاشتراكات ..
توصلت القوى الخيرة في نادي الوحدات إلى وضع وثيقة شرف تضمن مناخاً ديمقراطياً، وتحافظ على حق العضو في تسديد اشتراكاته بكل سهولة دون ملاحقة أو محاسبة لموقفه من الإدارة أو القوى المسيطرة .. سواء أكان مسانداً لها أو مناوئاً ..فحقه مضمون ومصان ولا يجوز المساس به بأي حال من الأحوال ومهما كانت الظروف . هذه حقيقة .. وضعت على الورق .. ووقع عليها أعضاء الإدارة دون استثناء في اجتماع رسمي .. ولم تبق كأي وثيقة أخرى حبراً على ورق بل نفذت بالكامل ..
أكثر من ثلاثة آلاف عضو سددوا اشتراكاتهم حتى الآن سواء كان التسديد فردياًَ أو ضمن قوائم .. الجميع سدد .. لم يتقيد المدير المالي بيومين للتسديد في الأسبوع بل فتح باب التسديد على مصراعيه .. لكل من يرغب في التسديد .. المهم أن يكون يحمل المبلغ المطلوب دون تسويف أو مواربة أو مماطلة في انتظار أن يفوز بتسديد عن عضويته من هذا أو ذاك ..
ومع ذلك لم تسلم الإدارة ولا المدير المالي من النقد والافتراء وكأن المطلوب من المدير المالي أن يتحول إلى (جابي) يذهب إلى بيوت الاعضاء لتحصيل اشتراكاتهم .. المطلوب من الأعضاء أن ينظروا إلى ما تحقق بهذا الشأن بعيداً عن التعصب والحقد والكراهية والمحسوبية.
سمعت
أحدى المعارك التي خاضها نابليون .. وواجه خلالها متاعب شديدة .. مما إضطره لتقديم رشاوي الى بعض قادة الجيش الخصم .. وبعد أن حسمت المعركة لصالح نابليون وجيشه .. أُقيم حفل لتكريم قادة الفرق والألوية لتقليدهم الأوسمة والنياشين .. جاء نابليون الى الحفل ليقلد ضباط وقادة الجيش .. فكان هناك عدداً من القادة والضباط المتعاونين معه «الخونة» .. فإصطف الجميع تباعاً للقاء نابليون .. ليمنح ضباطه الأوسمة ويشد على أياديهم لإنجازهم الكبير .. ولما اتى الدور على المتعاونين .. راح نابليون يناول لكل واحد منهم كيساً من المال .. رافضاً مصافحتهم .. ولسان حاله يقول .. (لهؤلاء القادة والضباط الإحترام والأوسمة والنياشين .. أما أنتم فلكم المال والمال فقط).




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الوحدات «الرياضي»      العدد «565»     التاريخ : 25/3/2008     سامي السيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق