الثلاثاء، 30 أبريل 2013


الكاتب والمحارب ،،،
على حافة احدى الخنادق ، بعد ان وضعت الحرب اوزارها ،،،
جاء الكاتب لزيارة المحارب ، عله يخرج بقصة ما ، وبعد عملية تعارف قصيرة ، دار الحوار التالي :
المحارب : هل تعرف ما هو الحب ؟
الكاتب : اعرف ...
المحارب : انا ايضا كنت قبل الحرب اظن انني اعرف ، لقد احببت امرأه ، عانيت الوجد ، لكن هذا لايقارن بالحب الذي ينشأ في القتال ، حيث يولد انقى الحب .. وانكى الحقد .. الامر الذي لا يتصوره من عاش الاول ، وعانى من الثاني ..
واضاف : هل تعرف ما هو الصراع الداخلي ؟
الكاتب : اجبت بثقةٍ اقل ، اعرف ..
المحارب : كلا لا تعرف ان اضرى الوحوش ، لا تتصارع بالقسوة التي يتحارب فيها الخوف والضمير .. هل رميتَ قنبلة يدوية على استحكامٍ للعدو !
الكاتب : كلا
المحارب : كيف ستكتب عن الحرب اذاً !! المحارب يهاجم ورصاص الرشاشات مصوبٌ اليه ، والى جانبه يتساقطُ رفاقه وهو يزحف ويزحف ، وتمر ساعةِ .. ستونَ دقيقة ، وفي الدقيقةِ ستونَ ثانية ، وفي كل ثانيةِ يحدث مئة مرة ان يصاب بمقتل ، لكنه يزحف ..
المحارب : الفرحة ... هل تعرف ما هي الفرحة ؟
الكاتب : لا بد اني لا اعرف هذا ايضاً !
المحارب : انك تعرف فرحة الحب ، وربما فرحة الابداع ، وقد تكون زوجتك شاطرتك فرحة الانجاب ، ولكن من لا يعرف فرحة النصر على العدو ،
فرحة البطولة في الحرب ..
لا يعرف ما هي الفرحة الكبرى ..

                                  هل ستعمد الى التلفيق ؟!  ،،،

*هذه القصة قصة تحدث كل يوم ، كل ساعة ، كل دقيقة ، كل ثانية ، علها قصة الناس
                                                                                     سامي السيد
30/04/2013

الأحد، 25 نوفمبر 2012

حرب غزة .. وخيمة الاوهام..



  حرب غزة .. وخيمة الاوهام..


    لأول مرة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني يجدُ قادة ُ العدو انفسهم في حالةٍ من الارباكٍ جّراء اتخاذ الصراع بعداً جديدا تمثل بالردّ على العنف بالعنف وعلى قصف الطائرات بقصف الصواريخ وعلى استهداف المدنيين الفلسطينين باستهداف المستوطنين المحتلين للأرض والمقيمين فيها عنوة ً منذ عشرات السنين بفعل عملٍ شائن ينطوي على معاكسة التاريخ وقهر الجغرافيا التي ظلّت تأبى على الدوام وجود غرباء مجرمين قتلة يدنسِّون سهولها وهضابها وجبالها ووديانها وسواحلها .
    معركة غزة الاخيرة اوضحت للعالم بأسره قَدرة الفلسطيني على المواجهة والتحدي, ان توفرت له سبل المقاومة, وامكانيات القتال, التي مُنعت عنه وما زالت من لدن عرب اذلتهم الهزائم وجيرتهم دمى رخيصة في ايدي سادتهم الامريكيين والغربيين, وعملاء صغار ينتشرون كالخفافيش هنا وهناك .
   معركة غزة تُوجِّت بانتصارٍ تكتيكي لم يكن نيله سهلاً , بل كان ثمرة دم ابناء وبنات فلسطين الذي روى ثرى شوارعها وبناياتها في مواجهة تحدٍ اسطورية, لعدوٍ اعتاد الحاق الهزائم بنا الواحدة تلو الاخرى, دون ان يكلفه ذلك ثمناً يسيرا.
   وعلى امتداد ايامها القليلة ,برهنت المقاومة بما لا يدع مجالاً للشك,انّ الفلسطينين والعرب ليسوا "نعاجاً" حين يمتلكون ادوات القوة , وان " النعاج " فقط هم اولئك الذين ما انفكوا يتدثرون بعباءة الغرب والصهاينة, ويمارسون دورهم البائس المُحدد لهم سلفاً في دوائر الامن الغربي , فيعملون بتفانٍ موضفين ملياراتهم لتدمير وتخريب القوى الصاعدة ,التي ظلت على الدوام السند الحقيقي والوحيد سياسيا وعسكريا لقوى المقاومة في غزة الباسلة وجنوب لبنان, فمكنتها من فرضِ معادلة جديدة للصراع : النار بالنار والدم بالدم.
   لم يكن في وسع ابناء غزة وعموم الفلسطينيين ان يواجهواهذا العدو, لولا ان توفرت لهم عناصر المواجهة الحقيقية : الارادة السياسية الصُلبة ومقومات الصمود والمجابهة : السلاح والامكانيات بحدودها الدنيا .
  واذا كانت الارادة هي الاساس, فأن دولاً وقوى بعينها سعت منذ البداية الى نُصرة المقاومة عبر تقديم كل عناصر القوة لها من مال وسلاح وتدريب وسواها .
   فقد ظلت سوريا مركزاً حقيقياً لقوى المقاومة , غير ابهةٍ بالضغوط التي تنهال عليها من كل حدبٍ وصوب ,فقدمت للمقاومين كل عناصر القوة  التي ظهرت نتائجها في لبنان وفلسطين ,وفي غزة على وجه التحديد .
   وربما لهذا السبب بالذات ظلت تتعرض الى هجمة متوحشة, يقودها الغرب الاستعماري وتنفذها ادوات حاقدة خليجية وتركية وسط تواطؤ عربي مريب .
   كذلك فقد دأبت الجمهورية الاسلامية الايرانية ومنذ ثورتها المباركة قبل عقودٍ  من الزمن على توفير عنصري المال والسلاح اللذان لعبا دوراً مركزياً في معركة غزة الاخيرة اضافة الى الدعم الغير محدود لقوى المقاومة على اختلاف توجهاتها الفكرية والعقائدية بينما كان كثير من العربان يتأمرون عليها ويروجون ويحرضون كل الدنيا من اجل تقويض الاسس التي قامت عليها الثورة واعادتها الى ما كانت عليه ذات يوم مركزاً رئيساً للدوائر الاستعمارية في المنطقة .
  ما ينبغي ان يُقر به الآن هو ان سوريا وايران والمقاومة الاسلامية في لبنان هم الشركاء الحقيقيون في المواجهة الاخيرة في غزة البطلة.
   ولأن المعركة في بداياتها , ولأن انتصار الغزيين هو لبنه في صرح الانتصار العظيم الذي سوف يتحقق عاجلاً ام اجلاً, حين تندحر الهجمة ولمرّه واحدة والى الابد الغزوة الصهيونية في بلادنا كما سبقها من غزوات, وتعود فلسطين ارضاً عربية لكل ابنائها المُخلص الذين قدموا التضحيات تلو التضحيات من اجل تحريرها  وانعتاق اهلها.. ولأن ذلك كله يُمثل جوهر الصراع .. اخذت كتائب الشهيد جهاد جبريل ( الجناح العسكري للجبهة الشعبية - القيادة العامة ) على عاتقها وضع الامور في نصابها  فنفذت عملية تل ابيب البطولية انتصارا لغزة ومقاوميها وتذكيراً لكل من يهمه الامر ان معركة الفلسطينين واحدة وغير قابلة للتجزئة.
لقد كشفت عملية الشهيد جهاد جبريل عن حقائق عده ليس في وسع احد تجاوزها : 
اولاً : ان قدرة المقاومة الفلسطينية ليس لها حدود وان بامكان مقاتليها الوصول الى عمق الكيان الصهيوني وليس صواريخها فحسب.
ثانياً : ان معركتنا مع العدو طويلة تستوجب حشد الطاقات وبناء التحالفات وتوحيد الجهد والهدف بغية تحقيق الانتصار .
ثالثا: ان السبيل الوحيد القادر على الحاق الهزيمة بالعدو الصهيوني " طريق المقاومة لا سواه " وان المطلوب اليوم  مغادرة "خيمة الاوهام " والتمسك بسراب امكانية تحقيق اهدافنا عبر المفاوضات الاستسلامية وحملات العلاقات العامة مع الصهيونية وحلفائهم .
رابعاً: ان وحدة الهدف تمثل مطلبا ملحاً لكل الفلسطينين في كل اماكن تواجدهم على امتداد المعمورة.
وتكريسا لنهجها السياسي والكفاحي والثابت قامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة بعملية تل ابيب البطولية كي تاخذ حصتها من الدم من هذا العدو استمرئ استباحة دمائنا, فلسطينين وعرب في كل المدن والشوارع والازقة.
عاشت فلسطين حرة عربية.
المجد للمقاومة والمقاومين في كل مكان.
والى الامام لتحرير الارض والانسان.
                                                                          الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة
                                                                اقليم الاردن        
                                                                               21/11/2012  


الاثنين، 19 نوفمبر 2012

أحمد .. عبّاد الشمس ؟؟


     إستوقفني تقرير صحفي مصور وموثق ،عالي الجودة ، خالي من "الهلوسة" بثته أحد الفضائيات المصرية الجادة ، كان قد قام به طاقم من مراسليها  .
     تدور الكاميرا باحدى القرى النائية في مصر ، حيثُ يقام مرصدٌ فلكيٌ بمنطقةٍ ملائمة مناخياً لمثل تلك الأبحاث بمنحةٍ يابانية بالتنسيق مع المنظمات الدولية المهتمة بهذا الشأن ، عالمٌ بديعٌ " مصري" يحملُ العديد من الشهادات في أبحاث المناخ والفلك ،أدناها الدكتوراة ، يتولى شؤون ادارة شؤون المرصد .
    وعلى مبعدةً من ذلك المرصد ، قرية بسيطة وادعة ، غالبية قاطنيها من الفلاحين الفقراء المتدينين بالفطرة، يتردد عالمنا هذا على مسجدها للعبادة ، وبين الحين والأخر يقوم الرجل بإرسال تبرعاته (مراوح) حيث الجو القانطُ هناك ،ويرسلُ السجاد الفاخر لخدمة الصلاة والمصليين .
   استمر حاله هكذا لفترة من الوقت ،لاحظ الرجل أن كثيراً من المقتنيات التي يجلبها للمسجد تختفي على وجه السرعة ، ظن خيراً ، لكن مع تكرار فقدان المحتويات تتبع عالِمُنا الخيط ؟؟ فإكتشف الحقيقة ..!
    هم سدنة المسجد من يقومون بأخذ المفقودات ليبيعها في السوق ، فهي من وجهة نظرهم بعضٌ من الغنائم، يحل لهم التصرف بها كما يشاؤون ،عندها واجههم الباحث بالحقيقة ، قاموا بتحريض أهل القرية ضدة  مدعين بأنه من عبدة الشمس، أقام هذا المعبد لعبادته الخاصة وأتباعه ، فالرجل ليس بمسلم ولا حتى قبطي ،طالبوا الأهالي التصدي لحالة الكفر هذه ،فقام نفرٌ من الاهالي بتقديم بلاغاتٍ للدولة عن الرجل ومرصده وضرورة ترحيله فوراً حفاظاً على البلاد وعفتها وطهارتها .
    المقابلات التي أجراها فريق العمل التلفزيوني مع المواطنين اكدت ( بلاهة ) المشتكين ،جاءت السلطات للكشف على المكان إستجابةً للشكاوي المتكررة من أهل القرية  ضد المرصد وصاحبه ،فوجدوا أن المكان مرصدٌ علميٌ مرخص وقانوني ،يعجُ بالأجهزة المتطورة لمثل تلك الأبحاث مما يساعد على رصد الأحوال الجوية وتتبع الكواكب ومساراتها .
    المضحك المبكي أن سدنة المسجد متمسكين بموقفهم؟ بأن هذا المكان معبدٌ للشمس ، ومن الواجب إزالته على الفور، والقرويين الفقراء يتبعونهم كالخراف، فمنطق الخراف هو السائد الأن في القرية وعالمنا
السلطات تلقي ببلاغات أهل القرية وسدنة مسجدها في مكانها الصحيح ( سلة المهملات )، مما دفع الفريق التلفزيوني لتقصي الحقائق هناك ، كانت الحصيلة مضحكة، لم يتوقف السدنة حتى اللحظة عن ملاحقة المرصد والراصد، فإتهموه بأنه من بقايا " الفلول " ( النظام السابق ) وما زالت المنازلة محتدمة !!
    ما يجري في ( رفح ) من ملاحقة للعائلات القبطية التسعة - التي جاءت من وسط مصر المحروسة وبدوافع وطنية وبقرار من الدولة لتعليم اهالي سيناء المظلومين والعناية بصحتهم ـ لمصلحة من  تهديدهم وترويعهم واخافتهم و اطلاق النار عليهم ! ومطالبتهم بضرورة اخلاء  أرض سيناء الطاهرة من النصارى !  ما يحدث في رفح امر يتقاطع بما حدث في القرية المصرية وعالمها الفلكي، حالة اقباط رفح، كحالة عالمنا في  زمن ( المرسي ) وامراء وشيوخ قوارير الغاز وبراميل النفط .

1/10/2012

الأربعاء، 27 أبريل 2011

ما الذي حدث .. ولماذا



ما الذي حدث .. ولماذا

المحطة الأولى :
 عانى مجلس الإدارة في العامين الماضيين من حياته صراعا محموماً ..
كون( المجلس ) يضم أغلبية حاكمة .. (ستة) مقابل أقلية (الخمسة ) .. وقد بذلت جهداً وافراً وبكافة الوسائل السلمية والمنطقية لدفع الأطراف نحو المصالحة ..لكن الجميع ساهموا بشكل وبآخر في إعاقة عملية المصالحة ..حيث بقيت الجماعات متخندقة طوال الوقت بفعل التعصب والبحث عن صغائر الأمور .. ضاربين بالمصلحة العامة نحو الهاوية .. وقد اجتهد الجميع لتحقيق المكاسب الذاتية .. كل على حساب الآخر .. بأسلوب فج وغير عقلاني ..  وهي مكاسب للأسف لا قيمة لها .. حيث يدور الصراع ويشتد على من يشغل هذه الوظيفة أو هذا المركز ..وفي مبادرة لإنهاء الخلاف ناشدت الجميع أكثر من مرة وبمقالٍ في جريدة الوحدات الرياضي .. ادعوا فيها إلى المصالحة .. لكن لا مستجيب !! فقد ظل الجميع يضع العراقيل و العصي في الدواليب لإجهاض تلك المبادرة لحسابات ضيقة .. ولقد تحملت المسؤولية ظلماً منكم (العناكب) .. ظناً أنني من أضع العراقيل ..عانيت من ظلمكم وأقلعت صامتاً لا اشكوا احد من هؤلاء القوم القصيري النظر .

المحطة الثانية :
مطلع العام الماضي سعيت لإقامة أرقى العلاقات مع زياد شلباية و مجموعته داخل مجلس الإدارة ..استفاد من ذلك عوض الأسمر كونه قريباً من مشروعي هذا في تلك المرحلة ..لأن هذا المشروع يحرره من الاقتراب من عزت حمزة كما يدعي ..(وقد ثبت لاحقا كذب هذا الادعاء وان كل ما كان يقال هو كلام باطل يراد به باطل ..والدليل انه في الشهرين الأخيرين من عمر الإدارة السابقة كان التحالف على أوجه بين عوض وعزت في مسألة البطش في العضوية ..ولا ندري ما هو السبب الحقيقي الذي جمعهما ؟؟؟)
 المهم في الأمر أن المصالحة كانت ترتكز على مسألة إعادة توزيع المناصب الإدارية على طرفي المعادلة في مجلس الإدارة .. كنت قد تعهدت لهم (الأقلية ) بذلك بعد انتهاء الموسم الكروي لعام 2009- 2010 والذي من المقرر أن نكون قد حصلنا في نهايته على بطولة الدوري .. لكن الرياح جرت بما لا تشتهي السفن .. وخسرنا المباراة الأخيرة نتيجة الثقة الزائدة والاستعراض .. حينها قام البعض من أعضاء المجلس بمنح زميلاً لهم نشاط كرة القدم ..وكأنها من أملاك أبيه ..وهنا اختلط الحابل بالنابل .. واتهمت ظلما من (الأقلية )أنني تخليت عن التزاماتي نحوهم .. واندلعت حرباً لا هوادة فيها .. كنت الخاسر الوحيد في تلك الحرب .. حيث تم التآمر والتواطؤ بين الطابور الخامس والأجهزة ومديرية شباب العاصمة والمجلس العتيد بتصفية نصف عضويتي بهدف الإجهاز علي .. والتقت مصالح الأطراف لتصفيتي .. ولو استمع لي القوم في حينه لما آلت الأمور على ما آلت إليه .

المحطة الثالثة :
تجمعت الأشلاء .. في ذهن كل واحد منهم أجندته الخاصة ..وخصوماته الخاصة .. صدقوني ما كنت اسمعه وأشاهده منهم منفردين  مثيراً للفزع والخوف .. كل له برنامجه الخاص .. ويريد النادي على مقاسه .. يرغب في إدارة من الأصدقاء والمقربين .. وآخر يريد الخمسة البررة .. لم يتوقف الأمر على ذلك بل اختلفوا على(الرئيس) .. لم ارغب في أن أرشح نفسي في تلك الأجواء .. و لغايات شتى .. أهمها العداء المستفحل الذي تكنه الدوائر ومديرية شباب العاصمة  لي بزعامة( الدركي )المعروف بقلة نزاهته وانحيازه .. وقد ظهر هذا  جلياً  بالتنسيق بين مجموعة متواطئة في  مجلس الإدارة مع تلك المديرية بهدف إضعاف تلك المجموعة كمقدمة لهزيمتها في الانتخابات القادمة .. لم تحرك تلك المجموعة ساكناً لحماية نفسها  .. وتصرفت كالخراف حين تركت الدب يتسلل ويتجول في حقولها .. يصنع بها ما يشاء دون مقاومة تذكر .. تلك الواقعة كانت بداية النهاية .

المحطة الرابعة :
التزام أخلاقي يطوقني .. وتعهد بالدفاع عن حق العضوية للأعضاء الموقوفين
(331) .. ولن أحيد عنه ..هذا ما منعني من أن أتقدم للترشيح استراتيجياً .. درءاً للشبهات والتزاما مني نحو المفصولين بالوقوف في خندقهم ذاته حتى النهاية .

المحطة الخامسة :
لم تستسغ الأغلبية في الكتلة المرشحة تسمية المهندس (أبو المعتز) لرئاسة الكتلة .. وتخندقوا ولم يقدموا أي تنازلات في هذا الصدد .. فراحوا يمارسون أفعالهم كيفما أرادوا دون مراعاة للمسؤولية العليا .

المحطة السادسة :
تدخلت وبذلت جهداً لترميم القائمة ورفدها بعناصر القوة بالاتفاق مع الأخ طارق خوري وصلاح غنام للانضمام إلى القائمة لتعزيزها وتقويتها بإضافة أكثر من مائتين من الأصوات الانتخابية .. ورصيد شعبي كبير يتمتع به الأخوين صلاح وطارق .. لكن هيهات .. فلكل منهم حسابه .

المحطة السابعة :
يدعون أنني قد تخليت عن القائمة .. و بدوري اسألهم فرداً فرداً  .. أين عضويتكم الانتخابية التي ظللتم تلوحون بها أمامي كلما طرحت لكم فكرة ما لتعزيز وضعكم .. ولماذا لم يحصل مرشح القائمة زياد الحايك إلا على 414 صوت فقط ..هل سامي السيد هو السبب .. أم أنها الخيانة التي تملأ قلوبكم ؟؟ فعقد الصفقات  مهارة تتقنوها على الدوام .. ولم تتعلموا من تجاربكم في الدورتين السابقتين .. وها هي تتكرر بفجاجة هذه المرة .. على الورق فان عضويتكم وحدكم  أكثر من 1350 صوتاً انتخابياً بدون عضوية سامي السيد .. فأين هي!!.. ولماذا لم تسرعوا لإحضارها لنجدتكم .. أم أن سامي السيد هو السبب!! .. أم ادعائكم  وخيانتكم ؟؟.. لقد أحضرت لكم وعلى مضض أكثر من 165 ناخب .. انتخبوكم  من اصل 322 .. أي أكثر من النصف .. وهي مجموع أصواتي الانتخابية .. وانتم لا تستحقون ذلك .. لأنكم مارستم الخيانة بحق أنفسكم .. فماذا ستفعل مائة أخرى أو يزيد لإنجاحكم وانتم لا تريدون ذلك .. دائما تتعللون وتكذبون وتحملون الآخرين مسؤولية ما يحدث .

المحطة الثامنة :
لشعوري بنزعاتكم الذاتية وللتأكيد على عزوفي وعدم رغبتي في الترشح لمركز رئيس النادي .. حاولت جاهداً الاتفاق مع الدكتور فهد البياري وبرعاية من صديقنا المشترك عزت حمزة لتقاسم مجلس الإدارة على أساس الكفاءة و الشراكة وتوسيع قاعدة التحالف .. ليشمل اكبر قطاع ممكن من ممثلي الهيئة العامة .. لكن الدكتور فهد لم يستطع انجاز ذلك لأسباب تخصه .. حاولت حمايتكم فماذا فعلتم انتم لحماية  أنفسكم  بالله عليكم ؟؟ ولم ينال هذا المشروع مباركتكم أيضاً .

المحطة التاسعة:
لقد تعرض البعض منكم للظلم مما حدث بغير ذنب ..وفي مقدمة الضحايا الأبرياء الذين عملوا على الدوام لمصلحة الجماعة والمجموعة .. خضر صوان وزيدان مبارك لقد كنتم ضحايا (لتسونامي) ولستم ضحايا لسامي السيد .. ابحثوا لأنفسكم عن طريق الخلاص منفردين .. فلا مكان لكم بين هؤلاء .

المحطة العاشرة :
أما أصدقائي العناكب اللذين يلتقطون ويبحثون باستمرار عن منافذ حقيقية كانت أم ظالمة للنيل مني .. أنصحكم أن تقلعوا عن هذه العادة قبل فوات الأوان .

المحطة الأخيرة :ِ
الإدارة المنتخبة حديثاً ..هي الأخرى ليست أفضل حالا ومسلكاً من الإدارة المنهزمة .. فقد خانوا زملائهم  أيضاً .. وتخلوا عنهم .. ولو قدر للقائمة المنهزمة بإرادتها وبدوافع الخيانة أن تعمل بشرف فلن يتمكن أكثر من اثنين أو ثلاثة من الفوز على حساب قائمتكم بمواقعهم الحالية .. فأنتم الذين ساهمتم بأحقادكم في انتصارهم .. فالقائمة الأخرى لا تقل سوءاً وحقداً على بعضهم البعض عنكم .. ولكن الكراهية لكم هي من وحدتهم .. إضافة أن التواطؤ الذي سبق عملية الانتخابات بين المجلس والطابور الخامس .. منحهم فرصة أفضل لمطاردتكم وكنسكم مذلولين مكسورين بإرادتكم الرخوة .


عريب الرنتاوي وثوار ساركوزي


عريب الرنتاوي وثوار ساركوزي
كتب الأستاذ عريب الرنتاوي مقالا في جريدة الدستور الأردنية بتاريخ 24 -ابريل- 2011 بعنوان ليس باسم فلسطين ولا باسم شعبها يتبنى في مقاله الأكاذيب التي أطلقها السيد مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس  الحكم الانتقالي الليبي باتهام "الجبهة الشعبية القيادة العامة" بإرسال ألف مقاتل من الجبهة لدعم نظام االقذافي ...إن هذا الخبر عار عن الصحة تماما وقد سبق لعبد الجليل إن اتهم الجزائر من قبل بإرسال متطوعين لدعم ذلك النظام وأمس كرر الرجل  اتهامه هذا لمصر .. نحن في "الجبهة الشعبية للقيادة العامة" نؤكد أن ليس لنا أي صلة في الصراع الدائر بين نظام القذافي والشعب الليبي .. إن الادعاء بان ما يجري في ليبيا ثورة شعبية "كذبة كبرى" ...صحيح إن الشعب الليبي قد تمرد في البداية على نظامه الفاسد "لكن سرعان ما سرقت ثورته لمصلحة قوى غاشمة .. ولهذا يستحقون بامتياز اسمهم الحقيقي  ثوار ساركوزي.
لقد علمنا الثائر الاممي العظيم "ماو تسي تونغ" درسا في الثورة اذ يقول : عندما تتوافق مواقفك مع مواقف العدو.. فعليك إعادة النظر في موقفك.
 فالذي يجري في ليبيا بقيادة "عبد الجليل" يشبه الى حد بعيد - لكن بإخراج جديد - ما حدث في العراق ...النفط.. والنفط وحده هو المحرك الأساس ،وثوار "الجلبي" هم أنفسهم ثوار "عبد الجليل" مع اختلاف المكان والزمان.
لقد قطع نظام ألقذافي علاقاته بالثورة والثوار، فلسطينيين وعرب وامميين منذ زمن بعيد ،وبتوصيات أمريكية حملها اليه بإلحاح الرئيس المخلوع حسني مبارك "مطلباَ أمريكياَ" بضرورة قطع علاقته بكل ما يمت بصلة بالمقاومة والمقاومين "باعتبارهم إرهابيين"، فحاول العقيد تطهير نفسه ،وقدم لانكلترا وثائق إستراتيجية عن الثوار الايرلنديين وإمكانياتهم وأسلحتهم ،وأدار الظهر للتنظيمات الفلسطينية والعربية، في  مقدمتها (القيادة العامة) حين استجاب لتعليمات العم سام بدفع تعويضات لضحايا لوكريي  والطائرة الفرنسية كذلك الملهى الليلي في برلين والشرطية البريطانية ،هذا ما آلت إليه حالة "العقيد" منذ زمن بعيد ونحن بدورنا نحزن على ما آلت إليه حالته هذه، حين تخلى عن مفاهيمه ومبادئه، وابعد رفاقه قبل حلفائه ،عن صناعة القرار في ليبيا.
نحن في القيادة العامة ،منذ أن انطلقنا ظللنا تنظيما قوميا فلسطينيا احتضن في صفوفه الثوار من كافة الأقطار العربية، وكنا التنظيم الوحيد ذو السمات العربية الفاقعة، فشهدائنا فلسطينيين وسورين ولبنانين وعراقيين وتوانسة ،هذه هي جبهتنا التي اطلعت بدور فلسطيني وعربي أيضا، عندما ذهبنا لمساندة ليبيا قبل أكثر من عقدين، رحنا ندافع عن نظام تقدمي منحازا لفلسطين في مواجهة من وقع وثيقة العار  في كامب ديفيد "السادات" فمواقفنا ثابتة ،لم ولن تتغير مع تغير الأحوال.
أما السيد  عريب فقد بدء حياته ثوريا ،لم يعجبه "الاتحاد السوفييتي" ولا "صين ماو" وظل ينظر باستخفاف لجيفارا وتجربته الثورية، فحزبه "حزب العمال الشيوعي الثوري" زعيم الثورة العالمية  بلا منازع، وحين فر إلى سوريا عام 78 استظل بحركة فتح، ثم انتقل الى الجبهة الشعبية ،وسرعان ما غير مكانه من جديد بالالتجاء لابو العباس ،وهكذا ظل "حاله" يغير ويتغير حسب الأجواء والمصالح ،وبعودته إلى الأردن ،عاش في كنف النظام، وكفر بالثورة والثوار، دافع عن أوسلو كما لم يدافع عنها احد ،ثم تغير فصار قريبا من حماس لا ندري ما هو السبب أهي الهداية أم ماذا ......
ألان يتنطح السيد عريب للدفاع عن أصحاب "الحقوق المنقوصة" في الأردن ،لا ندري ان كان هناك داعماَ أجنبياَ لهذا التوجه ،ام ماذا ! كفاك قفزا وتنقلا بين الأقفاص ،استقر على حال حتى نعرف من أنت  ونستطيع ان نفهمك وما تريد. 
  أما ثوار ساركوزي وقائدهم "عبد الجليل" نتحداهم أن يدلونا على  بسطار فلسطيني واحد ينتمي إلى "القيادة العامة" منحازاَ للعقيد القذافي.

عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية –القيادة العامة – الأردن
                           سامي السيد