ليس بدعة ان يطالب هذا النادي او ذاك بحكام من الخارج يتولون إدارة مبارياتهم المحلية وبخاصة الحساسة منها، ذلك ان الإحساس بالظلم يبعث على الأسى ويترك أثراً بالغ السوء على علاقة الفرق مع بعضها البعض.
ولم تكن المطالبة بحكام من الخارج تقليعة وحداتية او رمثاوية او سواها وإنما هي تقليد عالمي متبع تمليه عليه إعتبارات شتى وضرورات تتصل بنزاهة الحكام وكفاءاتهم في المبارايات التي تكتسب اهمية خاصة.
فعلى سبيل المثال، لا الحصر، نجد ان الإتحاد المصري لكرة القدم لا يتوانى عن إستقدام حكام من خارج مصر لإدارة كل المباريات التي تجمع فريقي الأهلي والزمالك المصريين وذلك تحاشياً لأية إشكالية وتجنباً لإثارة وإحتقان الجمهور مع العلم ان مصر تعج بعشرات من الحكام المتمرسين المعتمدين محلياً وإقليمياً ودولياً.
نحن في نادي الوحدات لا نشكك البتة في نزاهة الإتحاد او حياديته، كذلك فإننا نكن كل الإحترام والتقدير لحكامنا المحليين المشهود لهم بالكفاءة والحيادية، ولكننا نربأ بأنفسنا ان نزجهم في وطيس الضغط النفسي المتولدعن إحتدام المنافسة بين القطبين.
ونحن إذ نتمنى على إتحاد كرة القدم ان يعيد النظر بقراره المتسرع برفض فكرة الإستعانة بحكام من خارج البلاد لنرجو لهذا الإتحاد وللفرق الأردنية كافة التقدم والإزدهار، محتفظين بحقنا في التحفظ على قرار الإتحاد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الوحدات «الرياضي» العدد «265» التاريخ : 30/10/2001 سامي السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق