القرن الحادي والعشرون، يبدأ خطواته الاولى.. على درب الزمن.. يخلف مئة عام من الافراح والاتراح.. من السعادة والألم.. من الفوز والخسارة.
طموحاتنا «الخضراء» فاقت بحجمها مساحات الايام المتتالية.. كبرت اكثر من تراكمها الذي لم يتوقف.
ما احرزناه من القاب رياضية خلال الربع الاخير من القرن المنتهي، زاد في حجمه عن توقعاتنا وامكاناتنا، لكنه ابدا لا يتناسب مع اماني جماهيرنا.. وتطلعاتها.
ختام سنوات القرن، لم يرْق في انجازه الى ما كان عشاقنا ينتظرونه.. كان دون احلامنا، رغم اقتسامنا الغنيمة الكروية.. بالتساوي.
لنا الكأس.. وكأس الكؤوس. لكننا فقدنا الدوري ولم نظفر بالدرع.
بطولة الكأس لقب هام.. الا ان النهائي افتقد الندية والاثارة، ولم يكن التفاعل الجماهيري معه بالصورة المعهودة.
امامنا الوقت رحبا.. عندنا قابلية لان نكون اعلى قوة ومهارة خلال المرحلة المقبلة.. لن تقف في طريق انتصاراتنا اية عوائق، فيما لو عملنا بجد واجتهاد .. باخلاص واصرار.. بعزيمة وصدق انتماء.
من عمق المأساة انبثقت امالنا.. ابرقت مرارا.. زمجرت وارعدت وامطرت.. طرحت خيرا وفيرا على الرياضة، ورفدت منتخبات الوطن بابرز النجوم، التي اضاءت سماءه في العديد من المناسبات.
امالنا هذه .. التي تتجدد .. لن تتوقف ما دام الامل والعناد يكبران في قلوبنا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الوحدات «الرياضي» العدد «229» التاريخ : 13/2/2001 سامي السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق