الأربعاء، 27 أبريل 2011

ما الذي حدث .. ولماذا



ما الذي حدث .. ولماذا

المحطة الأولى :
 عانى مجلس الإدارة في العامين الماضيين من حياته صراعا محموماً ..
كون( المجلس ) يضم أغلبية حاكمة .. (ستة) مقابل أقلية (الخمسة ) .. وقد بذلت جهداً وافراً وبكافة الوسائل السلمية والمنطقية لدفع الأطراف نحو المصالحة ..لكن الجميع ساهموا بشكل وبآخر في إعاقة عملية المصالحة ..حيث بقيت الجماعات متخندقة طوال الوقت بفعل التعصب والبحث عن صغائر الأمور .. ضاربين بالمصلحة العامة نحو الهاوية .. وقد اجتهد الجميع لتحقيق المكاسب الذاتية .. كل على حساب الآخر .. بأسلوب فج وغير عقلاني ..  وهي مكاسب للأسف لا قيمة لها .. حيث يدور الصراع ويشتد على من يشغل هذه الوظيفة أو هذا المركز ..وفي مبادرة لإنهاء الخلاف ناشدت الجميع أكثر من مرة وبمقالٍ في جريدة الوحدات الرياضي .. ادعوا فيها إلى المصالحة .. لكن لا مستجيب !! فقد ظل الجميع يضع العراقيل و العصي في الدواليب لإجهاض تلك المبادرة لحسابات ضيقة .. ولقد تحملت المسؤولية ظلماً منكم (العناكب) .. ظناً أنني من أضع العراقيل ..عانيت من ظلمكم وأقلعت صامتاً لا اشكوا احد من هؤلاء القوم القصيري النظر .

المحطة الثانية :
مطلع العام الماضي سعيت لإقامة أرقى العلاقات مع زياد شلباية و مجموعته داخل مجلس الإدارة ..استفاد من ذلك عوض الأسمر كونه قريباً من مشروعي هذا في تلك المرحلة ..لأن هذا المشروع يحرره من الاقتراب من عزت حمزة كما يدعي ..(وقد ثبت لاحقا كذب هذا الادعاء وان كل ما كان يقال هو كلام باطل يراد به باطل ..والدليل انه في الشهرين الأخيرين من عمر الإدارة السابقة كان التحالف على أوجه بين عوض وعزت في مسألة البطش في العضوية ..ولا ندري ما هو السبب الحقيقي الذي جمعهما ؟؟؟)
 المهم في الأمر أن المصالحة كانت ترتكز على مسألة إعادة توزيع المناصب الإدارية على طرفي المعادلة في مجلس الإدارة .. كنت قد تعهدت لهم (الأقلية ) بذلك بعد انتهاء الموسم الكروي لعام 2009- 2010 والذي من المقرر أن نكون قد حصلنا في نهايته على بطولة الدوري .. لكن الرياح جرت بما لا تشتهي السفن .. وخسرنا المباراة الأخيرة نتيجة الثقة الزائدة والاستعراض .. حينها قام البعض من أعضاء المجلس بمنح زميلاً لهم نشاط كرة القدم ..وكأنها من أملاك أبيه ..وهنا اختلط الحابل بالنابل .. واتهمت ظلما من (الأقلية )أنني تخليت عن التزاماتي نحوهم .. واندلعت حرباً لا هوادة فيها .. كنت الخاسر الوحيد في تلك الحرب .. حيث تم التآمر والتواطؤ بين الطابور الخامس والأجهزة ومديرية شباب العاصمة والمجلس العتيد بتصفية نصف عضويتي بهدف الإجهاز علي .. والتقت مصالح الأطراف لتصفيتي .. ولو استمع لي القوم في حينه لما آلت الأمور على ما آلت إليه .

المحطة الثالثة :
تجمعت الأشلاء .. في ذهن كل واحد منهم أجندته الخاصة ..وخصوماته الخاصة .. صدقوني ما كنت اسمعه وأشاهده منهم منفردين  مثيراً للفزع والخوف .. كل له برنامجه الخاص .. ويريد النادي على مقاسه .. يرغب في إدارة من الأصدقاء والمقربين .. وآخر يريد الخمسة البررة .. لم يتوقف الأمر على ذلك بل اختلفوا على(الرئيس) .. لم ارغب في أن أرشح نفسي في تلك الأجواء .. و لغايات شتى .. أهمها العداء المستفحل الذي تكنه الدوائر ومديرية شباب العاصمة  لي بزعامة( الدركي )المعروف بقلة نزاهته وانحيازه .. وقد ظهر هذا  جلياً  بالتنسيق بين مجموعة متواطئة في  مجلس الإدارة مع تلك المديرية بهدف إضعاف تلك المجموعة كمقدمة لهزيمتها في الانتخابات القادمة .. لم تحرك تلك المجموعة ساكناً لحماية نفسها  .. وتصرفت كالخراف حين تركت الدب يتسلل ويتجول في حقولها .. يصنع بها ما يشاء دون مقاومة تذكر .. تلك الواقعة كانت بداية النهاية .

المحطة الرابعة :
التزام أخلاقي يطوقني .. وتعهد بالدفاع عن حق العضوية للأعضاء الموقوفين
(331) .. ولن أحيد عنه ..هذا ما منعني من أن أتقدم للترشيح استراتيجياً .. درءاً للشبهات والتزاما مني نحو المفصولين بالوقوف في خندقهم ذاته حتى النهاية .

المحطة الخامسة :
لم تستسغ الأغلبية في الكتلة المرشحة تسمية المهندس (أبو المعتز) لرئاسة الكتلة .. وتخندقوا ولم يقدموا أي تنازلات في هذا الصدد .. فراحوا يمارسون أفعالهم كيفما أرادوا دون مراعاة للمسؤولية العليا .

المحطة السادسة :
تدخلت وبذلت جهداً لترميم القائمة ورفدها بعناصر القوة بالاتفاق مع الأخ طارق خوري وصلاح غنام للانضمام إلى القائمة لتعزيزها وتقويتها بإضافة أكثر من مائتين من الأصوات الانتخابية .. ورصيد شعبي كبير يتمتع به الأخوين صلاح وطارق .. لكن هيهات .. فلكل منهم حسابه .

المحطة السابعة :
يدعون أنني قد تخليت عن القائمة .. و بدوري اسألهم فرداً فرداً  .. أين عضويتكم الانتخابية التي ظللتم تلوحون بها أمامي كلما طرحت لكم فكرة ما لتعزيز وضعكم .. ولماذا لم يحصل مرشح القائمة زياد الحايك إلا على 414 صوت فقط ..هل سامي السيد هو السبب .. أم أنها الخيانة التي تملأ قلوبكم ؟؟ فعقد الصفقات  مهارة تتقنوها على الدوام .. ولم تتعلموا من تجاربكم في الدورتين السابقتين .. وها هي تتكرر بفجاجة هذه المرة .. على الورق فان عضويتكم وحدكم  أكثر من 1350 صوتاً انتخابياً بدون عضوية سامي السيد .. فأين هي!!.. ولماذا لم تسرعوا لإحضارها لنجدتكم .. أم أن سامي السيد هو السبب!! .. أم ادعائكم  وخيانتكم ؟؟.. لقد أحضرت لكم وعلى مضض أكثر من 165 ناخب .. انتخبوكم  من اصل 322 .. أي أكثر من النصف .. وهي مجموع أصواتي الانتخابية .. وانتم لا تستحقون ذلك .. لأنكم مارستم الخيانة بحق أنفسكم .. فماذا ستفعل مائة أخرى أو يزيد لإنجاحكم وانتم لا تريدون ذلك .. دائما تتعللون وتكذبون وتحملون الآخرين مسؤولية ما يحدث .

المحطة الثامنة :
لشعوري بنزعاتكم الذاتية وللتأكيد على عزوفي وعدم رغبتي في الترشح لمركز رئيس النادي .. حاولت جاهداً الاتفاق مع الدكتور فهد البياري وبرعاية من صديقنا المشترك عزت حمزة لتقاسم مجلس الإدارة على أساس الكفاءة و الشراكة وتوسيع قاعدة التحالف .. ليشمل اكبر قطاع ممكن من ممثلي الهيئة العامة .. لكن الدكتور فهد لم يستطع انجاز ذلك لأسباب تخصه .. حاولت حمايتكم فماذا فعلتم انتم لحماية  أنفسكم  بالله عليكم ؟؟ ولم ينال هذا المشروع مباركتكم أيضاً .

المحطة التاسعة:
لقد تعرض البعض منكم للظلم مما حدث بغير ذنب ..وفي مقدمة الضحايا الأبرياء الذين عملوا على الدوام لمصلحة الجماعة والمجموعة .. خضر صوان وزيدان مبارك لقد كنتم ضحايا (لتسونامي) ولستم ضحايا لسامي السيد .. ابحثوا لأنفسكم عن طريق الخلاص منفردين .. فلا مكان لكم بين هؤلاء .

المحطة العاشرة :
أما أصدقائي العناكب اللذين يلتقطون ويبحثون باستمرار عن منافذ حقيقية كانت أم ظالمة للنيل مني .. أنصحكم أن تقلعوا عن هذه العادة قبل فوات الأوان .

المحطة الأخيرة :ِ
الإدارة المنتخبة حديثاً ..هي الأخرى ليست أفضل حالا ومسلكاً من الإدارة المنهزمة .. فقد خانوا زملائهم  أيضاً .. وتخلوا عنهم .. ولو قدر للقائمة المنهزمة بإرادتها وبدوافع الخيانة أن تعمل بشرف فلن يتمكن أكثر من اثنين أو ثلاثة من الفوز على حساب قائمتكم بمواقعهم الحالية .. فأنتم الذين ساهمتم بأحقادكم في انتصارهم .. فالقائمة الأخرى لا تقل سوءاً وحقداً على بعضهم البعض عنكم .. ولكن الكراهية لكم هي من وحدتهم .. إضافة أن التواطؤ الذي سبق عملية الانتخابات بين المجلس والطابور الخامس .. منحهم فرصة أفضل لمطاردتكم وكنسكم مذلولين مكسورين بإرادتكم الرخوة .


عريب الرنتاوي وثوار ساركوزي


عريب الرنتاوي وثوار ساركوزي
كتب الأستاذ عريب الرنتاوي مقالا في جريدة الدستور الأردنية بتاريخ 24 -ابريل- 2011 بعنوان ليس باسم فلسطين ولا باسم شعبها يتبنى في مقاله الأكاذيب التي أطلقها السيد مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس  الحكم الانتقالي الليبي باتهام "الجبهة الشعبية القيادة العامة" بإرسال ألف مقاتل من الجبهة لدعم نظام االقذافي ...إن هذا الخبر عار عن الصحة تماما وقد سبق لعبد الجليل إن اتهم الجزائر من قبل بإرسال متطوعين لدعم ذلك النظام وأمس كرر الرجل  اتهامه هذا لمصر .. نحن في "الجبهة الشعبية للقيادة العامة" نؤكد أن ليس لنا أي صلة في الصراع الدائر بين نظام القذافي والشعب الليبي .. إن الادعاء بان ما يجري في ليبيا ثورة شعبية "كذبة كبرى" ...صحيح إن الشعب الليبي قد تمرد في البداية على نظامه الفاسد "لكن سرعان ما سرقت ثورته لمصلحة قوى غاشمة .. ولهذا يستحقون بامتياز اسمهم الحقيقي  ثوار ساركوزي.
لقد علمنا الثائر الاممي العظيم "ماو تسي تونغ" درسا في الثورة اذ يقول : عندما تتوافق مواقفك مع مواقف العدو.. فعليك إعادة النظر في موقفك.
 فالذي يجري في ليبيا بقيادة "عبد الجليل" يشبه الى حد بعيد - لكن بإخراج جديد - ما حدث في العراق ...النفط.. والنفط وحده هو المحرك الأساس ،وثوار "الجلبي" هم أنفسهم ثوار "عبد الجليل" مع اختلاف المكان والزمان.
لقد قطع نظام ألقذافي علاقاته بالثورة والثوار، فلسطينيين وعرب وامميين منذ زمن بعيد ،وبتوصيات أمريكية حملها اليه بإلحاح الرئيس المخلوع حسني مبارك "مطلباَ أمريكياَ" بضرورة قطع علاقته بكل ما يمت بصلة بالمقاومة والمقاومين "باعتبارهم إرهابيين"، فحاول العقيد تطهير نفسه ،وقدم لانكلترا وثائق إستراتيجية عن الثوار الايرلنديين وإمكانياتهم وأسلحتهم ،وأدار الظهر للتنظيمات الفلسطينية والعربية، في  مقدمتها (القيادة العامة) حين استجاب لتعليمات العم سام بدفع تعويضات لضحايا لوكريي  والطائرة الفرنسية كذلك الملهى الليلي في برلين والشرطية البريطانية ،هذا ما آلت إليه حالة "العقيد" منذ زمن بعيد ونحن بدورنا نحزن على ما آلت إليه حالته هذه، حين تخلى عن مفاهيمه ومبادئه، وابعد رفاقه قبل حلفائه ،عن صناعة القرار في ليبيا.
نحن في القيادة العامة ،منذ أن انطلقنا ظللنا تنظيما قوميا فلسطينيا احتضن في صفوفه الثوار من كافة الأقطار العربية، وكنا التنظيم الوحيد ذو السمات العربية الفاقعة، فشهدائنا فلسطينيين وسورين ولبنانين وعراقيين وتوانسة ،هذه هي جبهتنا التي اطلعت بدور فلسطيني وعربي أيضا، عندما ذهبنا لمساندة ليبيا قبل أكثر من عقدين، رحنا ندافع عن نظام تقدمي منحازا لفلسطين في مواجهة من وقع وثيقة العار  في كامب ديفيد "السادات" فمواقفنا ثابتة ،لم ولن تتغير مع تغير الأحوال.
أما السيد  عريب فقد بدء حياته ثوريا ،لم يعجبه "الاتحاد السوفييتي" ولا "صين ماو" وظل ينظر باستخفاف لجيفارا وتجربته الثورية، فحزبه "حزب العمال الشيوعي الثوري" زعيم الثورة العالمية  بلا منازع، وحين فر إلى سوريا عام 78 استظل بحركة فتح، ثم انتقل الى الجبهة الشعبية ،وسرعان ما غير مكانه من جديد بالالتجاء لابو العباس ،وهكذا ظل "حاله" يغير ويتغير حسب الأجواء والمصالح ،وبعودته إلى الأردن ،عاش في كنف النظام، وكفر بالثورة والثوار، دافع عن أوسلو كما لم يدافع عنها احد ،ثم تغير فصار قريبا من حماس لا ندري ما هو السبب أهي الهداية أم ماذا ......
ألان يتنطح السيد عريب للدفاع عن أصحاب "الحقوق المنقوصة" في الأردن ،لا ندري ان كان هناك داعماَ أجنبياَ لهذا التوجه ،ام ماذا ! كفاك قفزا وتنقلا بين الأقفاص ،استقر على حال حتى نعرف من أنت  ونستطيع ان نفهمك وما تريد. 
  أما ثوار ساركوزي وقائدهم "عبد الجليل" نتحداهم أن يدلونا على  بسطار فلسطيني واحد ينتمي إلى "القيادة العامة" منحازاَ للعقيد القذافي.

عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية –القيادة العامة – الأردن
                           سامي السيد


الثلاثاء، 26 أبريل 2011

شعبان عبد الرحيم .. والصحافة




شعبان عبد الرحيم مواطن مصري بسيط .. يعمل (مكوجي) ظل على الدوام يستقبل الزبائن لغسيل وكي ملابسهم الداخلية والخارجية منها . وأثناء غسيله للملابس ظل يدندن على الدوام حتى اعتقد انه مطرب بل فنان .. وراحت الأيام تدور ومصر أم الثقافة والعلوم والسياسة انحدرت نحو القاع في عهد المخلوع مبارك .. وعندما تنحدر السياسة تنحدر كل الأشياء .. العلوم تتراجع والأدب تقهقر والفنون انحصرت في الرقص ( عالوحدة ونص ) .. حتى السينما أصبحت سينما (هشك بشك) .. ولم نعد نرى أفلام ذات قيمة .. إلا ما رحم ربي .. فضاعت الأشياء وانحط الذوق العام .. فلم يعد المواطن المصري في ظل انحداره هذا يتذوق سماع الموسيقى الراقية .. لام كلثوم و سيد مكاوي و عبد الحليم حافظ .. من جيل العمالقة .. حتى هاني شاكر آخر ما تبقى من الفنانين الكبار لم يعد يستمع إليه أحد .. وسادت ثقافة الحشيش والبلطجية .. وهيمن على الساحة أحمد عدويه وأغنيته المفضلة " زحمة " ومؤخراً سعد الصغير " العنب العنب " .

وفي هذه الفترة بالذات وأثناء غسيله لكومة من الملابس .. استمع المكوجي شعبان عبد الرحيم للمذياع .. فسمع هؤلاء الصغار .. فقرر أن ينطلق بدوره .. لان المرحلة تناسبه تماماَ .. فأغلق المصبغة ( تفرغ ) .. وذهب إلى المنزل وطلب من زوجته أن تعد له الطبلة على الفور مصطحبا أولاده إلى اقرب فرح "عرس" وراح يغني "حبطل السجائر" .. وذاع صيته في زمن السقوط والضياع .. وفي موجة انحسار الذوق العام .. تيقن الأمريكان إن حالة مصر والعرب في الدرك الأسفل .. فأسرعت محطة ( السي ان ان ) لإجراء مقابلة مع فنان مصر الأول ( شعبان عبد الرحيم ) .. لتقدمها كدليل قاطع على انحطاط الأمة وزعيمتها ( مصر ) .. لتزرع تلك المحطة في وجدان العالم أن الحالة الاستثنائية في المنطقة هي (إسرائيل ).. لذا يجب مساندتها وحمايتها .

ما يجري في نادي الوحدات بهذا الصدد يتطابق إلى حد بعيد ما يشبه (الحالة المصرية) .. فحين يتولى (المكوجي) المدير العام لجريدة الوحدات الرياضي وربما العمل الثقافي بشكل عام .. فإن الجهل والغباء سيحل بالضرورة .. فهل سيكون حال نادي الوحدات راهناً كحالة (مصر) في زمن (مبارك) .. رشوة وفساداً وانحطاط .. وهل هي مقدمة حقيقة وإرهاصات للثورة كما حدث في مصر .. حينما سقط الفرعون وأذنابه .. وهل ستتكرر الحالة هنا بسقوط دركيّي مديرية شباب العاصمة وغيرها الذين سهّلوا لهؤلاء الجهلة الانتصار السهل بالتواطؤ مع الأجهزة التي تتدخل في كل شيء حتى الهواء .


*. يحتفي سجن طره الآن بنزلائه الجدد من فئة الخمس نجوم .. أحمد عز وعلاء وجمال مبارك .. وحبيب العدلي وصفوت الشريف وأمثالهم ..قريباً سنراكم في وضع مشابه تماماً يا .....

السبت، 16 أبريل 2011

بيان الإنسحاب من خوض إنتخابات نادي الوحدات



بيان صادر عن المرشح لرئاسة نادي الوحدات للانتخابات المقررة
الجمعة 15/4/2011
منذ أكثر من أربعة اشهر والمؤامرة التي يديرها بمهارة المجلس الأعلى للشباب والرياضة مستخدما "دوريته الاستطلاعية" مديرية شباب العاصمة بقيادة "الدركي" المعروف والمشهود له عبر أكثر من خمسة عشر عاما في التلاعب في كل ما وقع بين يديه مقابل اجر معلوم أو هاتف ملغوم، وكانت آخر ضحاياه الهيئة العامة لنادي الوحدات، بالتعاون مع الطابور الخامس الموجودين بكثرة بين ثناياه، حيث قرر هذا الدركي " المتعجرف " شطب ثلاثمائة وواحد وثلاثين عضوا من خيرة أبناء النادي من الشباب والمثقفين لغاية في نفس يعقوب أو غيره، وقد طرقنا كل الأبواب الشرعية والقانونية في الوقت المقرر لذلك ولكن المديرية وبدعم من المجلس الأعلى وضعوا في أذانهم طينا وعجينا ،واستخدمنا معهم لغة الإشارة لعلهم يتبصرون فتحققنا أنهم صمٌ بكمٌ عميٌ لا يبصرون .
لا ندري من الفاعل الحقيقي ،أهؤلاء الفتية الذين نذروا أنفسهم للفساد والإفساد أم جهات أخرى أكثر سطوة وهيبة ونفوذ، ولكننا نستطيع أن نؤكد أن الجهات المشرفة على الرياضة والأندية تعيش حالة مزرية من التبعية والشللية والشخصنة، إضافة إلى فتح الجوارير للهدايا إن كانت عينية أو مادية أو دوائية، لذا قررت الانسحاب من الترشح "لمركز" رئيس نادي الوحدات ،ومقاطعة الانتخابات ومواصلة طريقنا لملاحقة المتلاعبين والفاسدين عبر القضاء وعبر المؤسسات السياسية العليا لإسقاط الإدارة وإعادة الأعضاء الموقوفين كمقدمة لإجراء انتخابات جديدة شرعية بعيدة عن سطوة المجلس ومديريته .
عاش الأردن الوطني الديمقراطي الحر ..
والهزيمة لقوى الظلام والفساد والمحسوبية .
المرشح لمركز رئيس نادي الوحدات المنسحب
                                    سامي السيد
                                           15/4/2011

الاثنين، 4 أبريل 2011

إرحـــــــــــــل ....






طوال أكثر من شهرين واللغط يخيم على الأجواء في نادي الوحدات ومحيطه وشبكاته العنكبوتية فوصلت الأصداء لأمريكا، وخاصة ولاية «فلوريدا» حيث يستوطن هناك الكثير من الوحداتيين في مقدمتهم الوحداتي العريق «زبدية» الذي ظُن، شأنه شأن الكثيرين، أن هناك تزويراً في سجلات الهيئة العامة، فساد اللغط في شبكته وشبكات أخرى، وحلت الأفكار الفوضوية مكان الأفكار الموضوعية، وتسيّد المشهد العام اللغط والعبث والاتهام وسقط صاحبنا في الامتحان ومعه وحداتيون كثر اعتقدنا أنهم عصاة في مواجهة الخداع والخديعة والمخادعين المعروفين لديهم.
في هذا المناخ الموبوء، وفي ظلال من الدخان الكثيف المنبعث، الذي غطى وحجب الرؤية عن المؤامرة التي حيكت بعناية شديدة ما بين الأجهزة، والمدرية، وزمرة النافذين في نادي الوحدات، الذين يرغبون في التصدي للمشهد العام بأي وسيلة في المرحلة القادمة ويخشون على ذواتهم من هزيمة تلوح في الأفق.
لقد فعلت مديرية شباب العاصمة بقيادة مديرها وموظفيه كل ما بوسعهم للانتصار للزمرة المتنفذة في النادي، التي هيمنت في الشهرين الأخيرين، على مقدرات العمل تحت عناوين شتى، جلّها ملفق وكاذب، وأخرى ساذجة وسطحية.
لقد تم استبعاد كشفاً بأسماء ثلاثمائة وواحد وثلاثون عضواً بدواعي لا أساس لها من الصحة، أهمها أنهم لم يشاركوا في انتخابات عام 2007، ويعرف القاصي والداني أن العديد منهم شاركوا في انتخابات 2007 ومدرجين في جداول الانتخابات في تلك الدورة، أما العدد الأخر فهم بالضرورة أعضاء كاملي العضوية، أدرجوا في كشوفات الأعضاء الذين لا يحق لهم الانتخاب في حينه، ذلك بسبب الاعتراض المقدم ضدهم من نفس الطغمة، كونهم أعضاء يتمتعون بعضوية مزدوجة في نادي أخر، إضافة لنادي الوحدات. لذا تم استبعادهم على أساس أن يتم تصويب أوضاعهم فيما بعد، وهذا ما حصل بالضبط.
لقد طلبت مديرية شباب العاصمة من هؤلاء الأعضاء، أن يثبتوا عضويتهم وفي ذلك مخالفة قانونية، إذ ليس من مهمة العضو إثبات عضويته بل هذه الوظيفة منوطة بمجلس الادارة، والمصيبة أن التعبير المستخدم ظل فضفاضاً بقصد، فسألنا الإدارة كيف يمكن إثبات العضوية لهؤلاء، وضعت القواعد وأرسلت في مذكرة رسمية تحدد الأسس التي بموجبها يتم تصويب الأوضاع، أرسلت الوثيقة وسلمت لمديرية شباب العاصمة التي ادعت زيفاً أنها ستحترم الوثيقة.
لقد قام هؤلاء الأعضاء المتضررين بإثبات عضويتهم بما لا يدع مجالاً للشك، وخاصة المائة وستة وتسعين عضواً اللذين أثبتوا عضويتهم من خلال سجلات العضوية حيث أثبتوا بالدليل الملموس أنه قد تمت إجراءات قبولهم رسمياً في جلستي 46 و49 لعام 2005، ووصولات رسوم الانتساب لعام 2005، وإدراجت أسماؤهم في الهيئات العامة للأعوام 2008، 2009، 2010، 2011، ومسددين لكامل اشتراكاتهم لما بعد الانتخابات لدورة 2011. ولكن هيهات، فالقرار العرفي المساند والمتضامن للطغمة الفاسدة، التي تبحث عن فوز سهل وبأي ثمن كانت وراء ذلك القرار المشبوه. فقد ظلت تلك الزمرة تلاحق عضوية هؤلاء الأعضاء بغية شطبهم حتى تسنى لهم ذلك، ونحن بدورنا سوف نلاحق هؤلاء «المتواطئين» المتورطين في سياسات لا تخدم النادي البتة، ولا أبنائه.. بل تخدم جهات بعينها، وسوف نستمر وعبر «القضاء» للانتصار لهؤلاء الأعضاء الذين ظُلموا عنوة جهاراً نهاراً وعبر المحاكم لاستعادة حقوقهم والطعن بالسجلات والانتخابات جملة وتفصيلاً، وذلك قبل بدء العملية الانتخابية.
وظيفة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، الدفاع عن النادي، وحقوقه أمام المحافل، والجهات الرسمية والشعبية منها. ووظيفته أيضاً إيجاد الروافد التي تدعم المؤسسة مالياً واجتماعياً وأخلاقياً، كما هي وظيفته حصد البطولات الواحدة تلو الأخرى، واعتلاء منصات التتويج، ليصبح الوحدات الرقم الأصعب في حياة الأندية الأردنية، لكن للأسف اتخذت الإدارة في هذا الشأن موقفاً ضد النادي وأعضائه، وضد الحق والعدالة، ظل دافعها الأول «عمى الألوان» الذي يصيب البعض، كلما لاحت بالأفق انتخابات جديدة، فيصبح الهاجس الأهم كيفية الوصول بهم لمبتغاهم بالفوز، لا يهمهم بعدها أو قبلها، الوسيلة التي يستندون عليها، شرعية كانت أو غير ذلك، أخلاقية أو خلافها، فذلك لا يهم إطلاقاً في عُرف تلك الزمرة المتواطئة.
أما «شباب العاصمة» بمديرها، وموظفيها الصامتين منهم عن الحق، والمتواطئين عن قصد وبدوافع مختلفةـ أمنية كانت، أم شخصية، أم غيرها. نشدّد على غيرها من وسائل، مالية كانت أو عينية وما بينهما، ونعلنها صيحة، وبصريح العبارة، أن الرائحة المنبعثة من هناك كانت كريهة ومكشوفة لكل من يملك حاسة للشم.
·      لمدير مديرية شباب العاصمة (ارحل) لن نقبل بك حكماً بعد الآن، ولن نقبل بإشرافكم على الانتخابات القادمة، لأنكم موضع شبهات.
·      لموظفي مديرية شباب العاصمة انتم أيضاً تعرفون الحقيقة، ومع ذلك تعاونتم وتواطأتم لطمس الحقيقة وقتلها.
·      للمسؤولين في المجلس الأعلى الذين يعرفون كل شيء، ولم يحركوا ساكناً، عليكم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب