الاثنين، 18 أكتوبر 2010

مرحى للأخضر



رغم اهمية الفوز، فإن مغادرة فريق الوحدات للمشاركة في البطولة العربية في المملكة العربية السعودية كان يهدف بالاساس الى اظهار الصورة المشرفة لهذا النادي المكافح والمزايا العديدة التي يتمتع بها، ذلك ان نادي الوحدات حقق الكثير في عالم الرياضة والثقافة من الصفر وفي غياب الحد الادنى من الامكانات الضرورية.
لقد اراد الوحدات من مشاركته في هذه البطولة رفع اسم الاردن عاليا، في المحافل العربية والاقليمية، ذلك ان سمعة الوحدات جزء لا يتجزأ من سمعة الاردن و علو هامته، وبالتالي فإن اعطاء الانطباع الجيد يصبح مهمة ضرورية في مثل هذه الحالة بصرف النظر عن هدف الفوز.
ولا ريب ان بطولة الاندية العربية غاية جميلة، تسعى الاندية العربية كافة لبلوغها وهي توظف اقصى ما لديها من امكانات من اجل ذلك، ونحن في نادي الوحدات نمتلك الارادة الواعية القوية مع قليل من الامكانات بالمقارنة مع الاندية العربية الاخرى، التي نعرف جميعاً حجم المتوفر لديها من الامكانات الهائلة.
ومع كل هذا، فإن مشاركة «الاخضر» تعكس في جوهرها رغبة صادقة للريادة والتفوق، مهما كانت الظروف والصعوبات التي تعترض سبيلنا بهذا الاتجاه.
وفي مبارياته التي خاضها حتى الان كان «الاخضر» كبيراً، واستطاع ان يحقق الفوز المرجو منه، فقد بدا فريق الوحدات نداً حقيقيا لنادي النصر السعودي، ومع ان «الاخضر» خسر المباراة 3-صفر لصالح النصر الا انه قدم لعبا واداء جميلا ونظيفا بشهادة كبار المحللين الرياضيين العرب الذين تابعوا المباراة عن كثب.
ولعل فوز «الاخضر» في مباراته مع فريق «المحمدية» المغربي خير دليل على صحة وسلامة تحليل المراقبين لمباريات هذه الدورة العربية.
وبفوزه على الريان القطري، امسى «الاخضر» على بعد خطوة من التأهل للدور الثاني في البطولة، ونحن على ثقة ان لاعبي فريقنا سوف يقدمون كل جهد ممكن من اجل بلوغ الهدف وتسجيل النصر في النهاية.
اما عن مشاركة فريقنا (الوحدات) في البطولة العربية لابطال الدوري لكرة الطائرة المنعقدة بتونس الشقيقة فيكفينا شرفا ما تحقق وما سوف يتحقق بإذن الله، فالمشاركة بحد ذاتها مكسب كبير وهي ترمي الى التواصل العربي- العربي والاستزادة من فنون اللعبة وتطورها وبخاصة في البلدان العربية الافريقية (شمال افريقيا)
ولا ننسى ونحن نتحدث عن كرتنا في الرياض وطائرتنا في صفاقس ان لا نغفل الانجاز الرائع والاخاد الذي حققه فريقنا الجميل لكرة السلة لفئة تحت 02 سنة والذي افرحنا كثيرا وعمق في نفوسنا الامل بانجاز اكبر لسلتنا الخضراء والى الامام.
وهكذا حققنا الهدف من المشاركة والانجازات.
وبلاد العرب اوطاني من الشام لبغداد.




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الوحدات «الرياضي»      العدد «217»     التاريخ : 14/11/2000     سامي السيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق