اثار اسلوب سامي السيد اثناء توليه منصب رئيس نادي الوحدات الكثير من الجدل بين مؤيد ومعارض ومحايد، ويبدو ان هذا الجدل لا يزال مستمرا حتى بعض رحيل الرجل عن مقعد الرئاسة وان كان هذا الرحيل في نظر الكثيرين وفي نظر السيد نفسه يبدو رحيلا نظريا، اذ يعتقد الكثيرون داخل اروقة النادي ان سامي السيد لا يزال يلعب دورا مؤثرا في الكثير من القضايا الرئيسية في النادي سواء من خلف الكواليس او من خلال كتلته داخل مجلس الادارة.
النتائج المخيبة للامال التي تعرض لها فريق كرة القدم في عهد الادارة الحالية فتحت الباب على مصراعيه لجدل كبير، حيث بدا البعض سواء من مؤيدي السيد او حتى من منتقديه بالترحم على فترة رئاسته للنادي مبررين ذلك بأنه تمكن من تحقيق انجازات ملموسة بأقل الامكانات ومدللين على ذلك بتحقيق لقب الدوري وانشاء جزء كبير من مشروع غمدان وسداد المديونية، هذا النقاش كان له صدى اخر لدى معارضي الرجل الذين حاولو اثبات ان ما قام به سامي السيد لم يكن انجازه لوحده وان سياسته تركت من اثارا سلبية اكثر من تلك الايجابية وانه كان متفردا في اتخاذ القرار وادارة امور النادي وحاول اقصاء الكثير من معارضيه.
سامي السيد، علاقته بالادارة الحالية وبرئيس النادي الحالي طارق خوري، موقفه من بعض القضايا الرئيسية في النادي، كل هذه الامور كانت محاور مهمة للقاء الذي اجرته اللجنة الاعلامية مع احد اكثر الشخصيات اثارة للجدل في تاريخ نادي الوحدات.
انتخابات النادي الاخيرة
يقول السيد،، استغرب فعلا من محاولة البعض تصوير العلاقة بيني وبين الرئيس الحالي طارق خوري بانها علاقة غير جيدة، على العكس تماما فعلاقتي بطارق خوري اكثر من ممتازة وانا كما يعرف الجميع كنت البوابة لدخوله الى نادي الوحدات فانا احب طارق كثيرا بنفس الدرجة التي احب بها احمد مطر.
عودة للانتخابات الاخيرة، هذه الانتخابات للاسف لم تكن ديمقراطية ولا شفافة ولا محترمة، فقد قام البعض بوضع اكثر من عشر حواجز امامي لاجتياز المضمار وكانت اخر هذه الحواجز محاولتهم لمنع اكتمال النصاب وبالتالي تسليم النادي للجنة مؤقتة، وصدقوني لو كانت هذه اللجنة المؤقتة برئاسة طارق لما مانعت ولكن مالذي يضمن ماذا ستفعل مثل هذه اللجنة المؤقتة المعينة بنادي له خصوصيته مثل نادي الوحدات.
طارق خوري والانتخابات النيابية
الجميع يعلم ان طارق خوري استفاد كثيرا من الشهرة الاعلامية التي تحققت له بفضل نادي الوحدات وهو امر لم يكن ليتحقق لولا نادي الوحدات، وكل ما نريده من طارق ان يرد الدين لهذا النادي الكبير وان يبني زعامته الجماهيره على قواعد سليمة ومتينة وبدلا من ان يركب سلحفاة نريده ان يركب حصانا.
مشروع غمدان والمديونية
استطيع التأكيد ان 70% من مشروع غمدان قد تم انجازه وما بقي هو التشطيبات النهائية للمشروع، ليس المهم من يقص شريط افتتاح المشروع بعد اكماله بل المهم ان يتم الانتهاء من المشروع. ولكن من المؤسف بعد ان تقوم بهذا العمل ان تجد البعضض ممن يشككون فيك ويلقون عليك تهما باطلة بخصوص المشروع والغريب في الامر ان هؤلاء انفسهم عندما وجدوا انهم غير قادرين على اكمال المشروع يحاولون الان العودة لي لتسليمي ادارة المشروع حتى الانتهاء منه، وانا شخصيا على استعداد لتولي هذه المسؤولية حتى لو انني لست رئيس النادي، فكما قلت المهم اكمال المشروع وليس المهم قص الشريط والابتسام امام كاميرات الصحافة.
بالنسبة للمديونية، فقد توليت الرئاسة وعلى النادي مديونية تصل الى خمسمائة الف دينار، وقد قمت باستغلال كل قرش دخل الى النادي للتخلص من هذا العبء الثقيل، وبالمناسبة هناك بعض الغمز واللمز على المبلغ الذي تم استلامه من وزارة التخطيط والخاص بمشروع غمدان وهنا اؤكد ان هذا المبلغ بالفعل تم استغلاله في مشروع غمدان ولم يتم صرف اي قرش منه خارج المشروع او لسداد المديونية.
خلافات ادارية
يجب ان اذكر بأننا في نادي الوحدات نرفض العمل على هدم الاهرامات بدلا من بنائها، ولا اعني هنا فقط مشروع غمدان وانما ارى ان كافة الامور في النادي تسير الان في الطريق غير الصحيح. ودعوني اقول لكم ان طارق خوري يملك الامكانية ليكون رئيسا جيدا بشرط ان تكون معه ادارة جيدة. فطارق تلقى كل الدعم لبرنامجه الذي دخل به الى النادي وعليه ان يسدد هذا الدين لنادي الوحدات. اما بالنسبة لاعضاء مجلس الادارة فيجب عليهم جميعا ان يعملوا من اجل المصلحة العليا لنادي الوحدات وان يكون هذا هو الهدف الموضوع على الطاولة، علينا ان نضع الحصان امام العربة وليس العكس.
ضد المحترفين
موضوع المحترفين مرفوض وانا اربطه بالوظيفة الاجتماعية للنادي التي هي مغيبة الان، هل من المعقول ان لا نجد لاعبين على مستوى عال في مناطق الوحدات والنصر والقويسمة التي يقطنها اكثر من 400 الف نسمة، الا يمكن ايجاد 28 لاعبا من هذه الاربعمة الف نسمة! وان كان هذا هو الحال الا يمكن ان نجد هؤلاء اللاعبين في عمان كاملة او بين الخمسة ملايين نسمة الذين يعيشون في الاردن!!
رئاسة النادي مرة اخرى
لن اعود لرئاسة النادي مرة اخرى، ولكن يجب ان يعلم الجميع انني لست كومبارسا او بديلا بل انا المخرج الذي يختار ويقرر اللقطة، وقراري بعدم العودة الى كرسي الرئاسة لا يعني ابدا انني سأتخلى عن دوري المحوري في النادي وسأقدم كل جهدي من اجل خدمة نادي الوحدات.
العضوية
وردا على سؤال ان كانت كتلته تقف عائقا امام فتح باب العضوية قال ابو عروة :_اود ان اذكر الجميع انني انا من فتح باب العضوية ايام رياض عبدالكريم وانني انا من فتح باب العضوية وقبلنا ما لا يقل عن 4000 عضو جديد.
ولكن الامور وبكل صدق اختلفت الان بعد ان انكوينا بنار النصاب قبل 6 اشهر,
كيف لي ان اوافق على فتح باب العضوية الان في ظل قانون بائس يطالبني باكمال نصاب 1300 من 6000 عضو ولنتصور اننا فتحنا باب العضوية واصبح لدينا الان 10000 عضو كيف لاي شخص احضار 2500 لاكمال النصاب , اولا اين ساضعهم وثانيا من منهم سينتظر طوال النهار حتى ينتخب.
نعم انا مع فتح باب العضوية اذا كانت القوانين شفافة تكون الجلسة الاولى بنصف الهيئة العامة زائد واحد واذا لم يتم النصاب تكون الجلسة الثانية وهي الانتخابات بمن حضر.
قد يكون هناك حالات خاصة لقبول اعضاء جدد يقومون على خدمة النادي ولكن هذا العدد لا اتوقع ان يفوق ال 50 او 60 عضو وهذا لا يؤثر كثيرا بزيادة النصاب.
واود ان اقول انني انا من كتبت وثيقة الشرف لتسهيل دفع اشتراكات الاعضاء فكيف لي ان اكون ضد الاعضاء
النتائج المخيبة للامال التي تعرض لها فريق كرة القدم في عهد الادارة الحالية فتحت الباب على مصراعيه لجدل كبير، حيث بدا البعض سواء من مؤيدي السيد او حتى من منتقديه بالترحم على فترة رئاسته للنادي مبررين ذلك بأنه تمكن من تحقيق انجازات ملموسة بأقل الامكانات ومدللين على ذلك بتحقيق لقب الدوري وانشاء جزء كبير من مشروع غمدان وسداد المديونية، هذا النقاش كان له صدى اخر لدى معارضي الرجل الذين حاولو اثبات ان ما قام به سامي السيد لم يكن انجازه لوحده وان سياسته تركت من اثارا سلبية اكثر من تلك الايجابية وانه كان متفردا في اتخاذ القرار وادارة امور النادي وحاول اقصاء الكثير من معارضيه.
سامي السيد، علاقته بالادارة الحالية وبرئيس النادي الحالي طارق خوري، موقفه من بعض القضايا الرئيسية في النادي، كل هذه الامور كانت محاور مهمة للقاء الذي اجرته اللجنة الاعلامية مع احد اكثر الشخصيات اثارة للجدل في تاريخ نادي الوحدات.
انتخابات النادي الاخيرة
يقول السيد،، استغرب فعلا من محاولة البعض تصوير العلاقة بيني وبين الرئيس الحالي طارق خوري بانها علاقة غير جيدة، على العكس تماما فعلاقتي بطارق خوري اكثر من ممتازة وانا كما يعرف الجميع كنت البوابة لدخوله الى نادي الوحدات فانا احب طارق كثيرا بنفس الدرجة التي احب بها احمد مطر.
عودة للانتخابات الاخيرة، هذه الانتخابات للاسف لم تكن ديمقراطية ولا شفافة ولا محترمة، فقد قام البعض بوضع اكثر من عشر حواجز امامي لاجتياز المضمار وكانت اخر هذه الحواجز محاولتهم لمنع اكتمال النصاب وبالتالي تسليم النادي للجنة مؤقتة، وصدقوني لو كانت هذه اللجنة المؤقتة برئاسة طارق لما مانعت ولكن مالذي يضمن ماذا ستفعل مثل هذه اللجنة المؤقتة المعينة بنادي له خصوصيته مثل نادي الوحدات.
طارق خوري والانتخابات النيابية
الجميع يعلم ان طارق خوري استفاد كثيرا من الشهرة الاعلامية التي تحققت له بفضل نادي الوحدات وهو امر لم يكن ليتحقق لولا نادي الوحدات، وكل ما نريده من طارق ان يرد الدين لهذا النادي الكبير وان يبني زعامته الجماهيره على قواعد سليمة ومتينة وبدلا من ان يركب سلحفاة نريده ان يركب حصانا.
مشروع غمدان والمديونية
استطيع التأكيد ان 70% من مشروع غمدان قد تم انجازه وما بقي هو التشطيبات النهائية للمشروع، ليس المهم من يقص شريط افتتاح المشروع بعد اكماله بل المهم ان يتم الانتهاء من المشروع. ولكن من المؤسف بعد ان تقوم بهذا العمل ان تجد البعضض ممن يشككون فيك ويلقون عليك تهما باطلة بخصوص المشروع والغريب في الامر ان هؤلاء انفسهم عندما وجدوا انهم غير قادرين على اكمال المشروع يحاولون الان العودة لي لتسليمي ادارة المشروع حتى الانتهاء منه، وانا شخصيا على استعداد لتولي هذه المسؤولية حتى لو انني لست رئيس النادي، فكما قلت المهم اكمال المشروع وليس المهم قص الشريط والابتسام امام كاميرات الصحافة.
بالنسبة للمديونية، فقد توليت الرئاسة وعلى النادي مديونية تصل الى خمسمائة الف دينار، وقد قمت باستغلال كل قرش دخل الى النادي للتخلص من هذا العبء الثقيل، وبالمناسبة هناك بعض الغمز واللمز على المبلغ الذي تم استلامه من وزارة التخطيط والخاص بمشروع غمدان وهنا اؤكد ان هذا المبلغ بالفعل تم استغلاله في مشروع غمدان ولم يتم صرف اي قرش منه خارج المشروع او لسداد المديونية.
خلافات ادارية
يجب ان اذكر بأننا في نادي الوحدات نرفض العمل على هدم الاهرامات بدلا من بنائها، ولا اعني هنا فقط مشروع غمدان وانما ارى ان كافة الامور في النادي تسير الان في الطريق غير الصحيح. ودعوني اقول لكم ان طارق خوري يملك الامكانية ليكون رئيسا جيدا بشرط ان تكون معه ادارة جيدة. فطارق تلقى كل الدعم لبرنامجه الذي دخل به الى النادي وعليه ان يسدد هذا الدين لنادي الوحدات. اما بالنسبة لاعضاء مجلس الادارة فيجب عليهم جميعا ان يعملوا من اجل المصلحة العليا لنادي الوحدات وان يكون هذا هو الهدف الموضوع على الطاولة، علينا ان نضع الحصان امام العربة وليس العكس.
ضد المحترفين
موضوع المحترفين مرفوض وانا اربطه بالوظيفة الاجتماعية للنادي التي هي مغيبة الان، هل من المعقول ان لا نجد لاعبين على مستوى عال في مناطق الوحدات والنصر والقويسمة التي يقطنها اكثر من 400 الف نسمة، الا يمكن ايجاد 28 لاعبا من هذه الاربعمة الف نسمة! وان كان هذا هو الحال الا يمكن ان نجد هؤلاء اللاعبين في عمان كاملة او بين الخمسة ملايين نسمة الذين يعيشون في الاردن!!
رئاسة النادي مرة اخرى
لن اعود لرئاسة النادي مرة اخرى، ولكن يجب ان يعلم الجميع انني لست كومبارسا او بديلا بل انا المخرج الذي يختار ويقرر اللقطة، وقراري بعدم العودة الى كرسي الرئاسة لا يعني ابدا انني سأتخلى عن دوري المحوري في النادي وسأقدم كل جهدي من اجل خدمة نادي الوحدات.
العضوية
وردا على سؤال ان كانت كتلته تقف عائقا امام فتح باب العضوية قال ابو عروة :_اود ان اذكر الجميع انني انا من فتح باب العضوية ايام رياض عبدالكريم وانني انا من فتح باب العضوية وقبلنا ما لا يقل عن 4000 عضو جديد.
ولكن الامور وبكل صدق اختلفت الان بعد ان انكوينا بنار النصاب قبل 6 اشهر,
كيف لي ان اوافق على فتح باب العضوية الان في ظل قانون بائس يطالبني باكمال نصاب 1300 من 6000 عضو ولنتصور اننا فتحنا باب العضوية واصبح لدينا الان 10000 عضو كيف لاي شخص احضار 2500 لاكمال النصاب , اولا اين ساضعهم وثانيا من منهم سينتظر طوال النهار حتى ينتخب.
نعم انا مع فتح باب العضوية اذا كانت القوانين شفافة تكون الجلسة الاولى بنصف الهيئة العامة زائد واحد واذا لم يتم النصاب تكون الجلسة الثانية وهي الانتخابات بمن حضر.
قد يكون هناك حالات خاصة لقبول اعضاء جدد يقومون على خدمة النادي ولكن هذا العدد لا اتوقع ان يفوق ال 50 او 60 عضو وهذا لا يؤثر كثيرا بزيادة النصاب.
واود ان اقول انني انا من كتبت وثيقة الشرف لتسهيل دفع اشتراكات الاعضاء فكيف لي ان اكون ضد الاعضاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق