الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

كلمات للكاتب اسامه الراميني

مانقدمه في الاسطر التاليه هي كلمات للكاتب اسامه الراميني في صحيفة الملاعب الاردنيه .
وهو مقال نشرناه للاخ الكاتب . وليس رد رسمي من الاستاذ سامي السيد .
رقم العدد 100 تاريخ 14/3/2004 صفحه رقم 23 زاوية خط ال18 للكاتب اسامه الراميني .
. وقد راعينا نشر المقال حرفيا .سامي السيد
سامي السيد ..رجل خطير.. وقنبلة موقوته.. لا يعرف احد متى ينفجر .. في عيونه بندقيه .. وقلمه صاروخ عابر للقارات .. حبره ديناميت.. واوراقه ساحة معركه .
سامي السيد(( وحداتي )) مركب فهو مزيج .. من وعي بلا نهايه .. وثوره ووطنيه.. بمقدمات البدايه مثلله مثل البركان لا تعرف متى يثور .. لكنه جارف حارق خارق لكل جدارات الصوت .. فعل قبل القول ونموذج فعلي .. لا شعار نظري .. ومقاتل مجاهد لا يؤمن بالكرسي العابد .
يجلس في غرفه اوراقه مبعثره .. حساباته دائما دقيقه.. كالآلة الحاسبه.. غالبا ما تعطي نفس النتائج التي يرسمها ويخطط لها في شفته تحت الارض بالجندويل .
سامي السيد صديق صدوق .. مرعب ومخيف .. ذو شهامه اصيله .. وكرامه نبيله .. ووطنيته صادقه .. وانتماؤه للارض والتراب دائما ..
يجلس دوما وخلفه الثائر الارجنتيني جيفارا .. وامامه ابريق الشاي ينفث بخاره وكانه صدر مناضل فلسطيني يشتعل ويحترق في الجنوب اللبناني امام رصاص البندقيه الثائره من فوق الاسلاك الشائكه .. بجانبه اوراق مبعثره منسيه غائبه وحوله شجرة مشمش تسقط اوراقها يوما بعد يوم تشكل بخريفها وحزنها ويومها من نافذه اقل دفئا .
(( سامي السيد )) بطل وحداتي حقيقي يعرف متى تنتهي المسرحيه ومتى تبدأ واين تسدل الستاره يحبذ استخدام كافة الاسلحه الممنوعه وغير الممنوعه ( فهو ثائر كوبي ) تعلم كيف يحول المكان الى علم مرفوع والكرة الرياضيه الى متراس وشموع والمدرجات الى ساحات حقيقيه .
( سامي السيد ) تحرك الان بيده يصنع بارودا .. وحبره مشنقه للكلام والاحلام .. احترسو كثيرا واحذرو عندما لا يقول بل خافو اكثر عندما يقول .. وابتعدو عنه عندما يفكر وهو يحتسي الشاي الذي يصنعه بيده في غرفته الصغيره .. ولا تتحدثو معه عندما يفكر وعندما ينظر الى صورة جيفارا المركونه بهدوء مقصود خلف الباب .
الوحدات الرياضي لديهم سامي السيد ونحن في الملاعب لدينا ايضا نظيره السيد لكن الاول معه بندقيه والثاني يحمل بيده وردة وشتان مابين بندقية ريتا ووردة نظيره .
ونحمد الله ان صديقنا الرائع ليس عندنا في الملاعب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق