بعد توقف دام اربعة اسابيع ونيف، بسبب استعدادات المنتخب وظروف اشتعال انتفاضة شعبنا العربي الفلسطيني وحالة التضامن والموآزرة التي تفاعلت في الشارع الاردني، عاد دوري كرة القدم لينطلق من جديد، وعاد معه فريق الوحدات بحلته الخضراء ليصهل في الملاعب بقيادة مدربه العراقي، كاظم خلف، الذي تميز في الماضي كما الحاضر بخبرته ونشاطه وباعه الطويل، وتجربته الناجحة بكل المعاني والمقاييس مع فريقه «فريق الوحدات» الذي استقبله كالعادة بكل ترحاب وتقدير لجهوده التي لا تنضب وجلده وصبره وقدرته على العمل في مجمل الظروف والاحوال.
وفريقنا «فريق الوحدات» الذي انفعل وتفاعل كغيرة من فئات شعبنا مع انتفاضة الاهل في فلسطين لم يضيع وقتا ولم يهدر جهداً في مباشرة نشاطه التدريبي، بل اقبل وكعادته دائما على «التمرين» بحماس منقطع النظير، واستعاد بكل اريحية اجواءه الحميمة، وشفي لاعبوه والحمد لله من اصاباتهم، بات في وصفه الراهن (خبرة المخضرمين ونشاط الشباب) جاهزاً لتحقيق الفوز تلو الفوز.
ونحن على ثقة ان «الاخضر» سيظل ممستمراً في عطائه الذي لا يتوقف، وسيظل كذلك عند حسن ظن جماهيره الواسعة التي طالما هتفت له من القلوب والحناجر في آن معا، ذلك ان فريقنا «فريق الوحدات» دأب باستمرار على الاستجابة لاماني جماهيره، ونأمل ان يسير على الدرب دون كلل وان يضع نصب عينيه الفوز ببطولة الدوري والكأس كما عهدناه دائما، وان ينظر لكل مباراة يخوضها وكأنها المبارا النهائية.
لقد اظهر «الاخضر» في المباراة التي خاضها مع «القادسية» انه عد حسن الظن دائما حيث تميز باداء جيد ونتيجة تبشر بالخير في جولاته القادمة.
ولا ريب ان الايام القادمة ستشهد تحقيق مزيد من الانتصارات لفريقنا، وبخاصة اذا تعمق الاداء وتعزز نحو الافضل، لاننا بذلك فقط نحقق ما نصبو اليه من «فوز يلبي» طموحات الجماهير .. كل الجماهير.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الوحدات «الرياضي» العدد «214» التاريخ : 24/10/2000 سامي السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق