الثلاثاء، 29 مارس 2011

الرئيس .. الطربوش

 

يختفي وراء حجاب .. يبث سمومه في كل اتجاه .. كالأفعى الرقطاء .. يعتقد أنه يمارس الذكاء .. هذا ما دأبت عليه حالة الرجل .. يتحدث طويلاً عن التزوير .. يجاهر بذلك .. لأن الخجل قد غادر محياه منذ زمن .. نسي أن حياته كلها تزوير .. بدءاً من شهادة ميلاده انتهاءً بجميع مقتنياته .. كلها تزوير ..ألم تُزوّر لك الانتخابات النيابية ؟؟ ألم تشتري ذمم الناس ..الم تشتري صمت ومساندة المشرفين على الانتخابات في النادي في الدورتين السابقتين بالمال والنفوذ ؟؟ .. تتحدث عن التزوير !!عيبٌ لشخصٍ مثلك أن يتكلم عن التزوير ..في كل يوم تخالف قرارات مجلس الإدارة ..تعتقد أن النادي جزءا من ممتلكاتك .. أنت مجرد" طربوش " . .تخدع البسطاء .. تزعم انك الذي كشف التزوير ..تدعي البطولة مع انك لم تعرف البطولة يوماً ما ..فبطولاتك وانتصاراتك كلها زائفة .. أوهام مصنوعة مفبركة مدفوعة الأجر .. نقداً وعيناً .. تخاطب الدوائر من مكتبك المطل على السفارة الأمريكية .. بالتأكيد قواسم مشتركة تجمع بين الجيران .. فعدوهم واحد ..وصديقهم واحد ..وموزع حليب الصباح وجابي الكهرباء لهما واحد ..فمن الحكمة والضرورة أن يتأثر أحدهما بالأخر .. من جديد تستمرئ الخداع .. تطلب من الناس التجمهر في النادي بغرض الضغط على مجلس الإدارة  لفتح باب العضوية .. متى ستقوم أيها الفاتح العظيم بفتح باب العضوية !!ألم تكون رئيساً للنادي لأربعة سنوات طوال ؟؟ مارست علينا الكذب فيها بلا انقطاع..لماذا لم تفتح العضوية خلالها أيها البطل الهمام والفارس المغوار الذي لا يشق له الغبار ..في يومك المزعوم الذي تطلب فيه من الناس الجمهرة للضغط على الإدارة كي تفتح العضوية.. تكون مدة الإدارة القانونية قد انتهت ..فلماذا تستمر بالكذب..  ومن الذي سيفتحها ؟؟ اهو عامل البوفيه .. أم سائق ( الأتوبيس ) .. قل لنا بالله عليك ؟؟ كفاك خداعاً .. كفاك زيفاً .. قضيت أربع وعشرون شهراً كنت رئيساً على الورق .. لا حول لك ولا قوة .. لا تملك من أمرك شيئاً ..مع ذلك تضحك على ذقون الناس وتزعم انك صاحب البطولات والانجازات ..تحمل خصومك الإخفاقات ..ورطت الجماهير والإدارة والنادي والناس في مغامراتك ( الدينكوشوتية ) .. فمن حادثة القويسمة التي تقمصت فيها شخصية "البطل" أميراً للصعاليك .. تكذب على الناس .. في لحظة وفي وضح النهار .. سافرت إلى قطر تباعاً.. تلعق الأيادي .. تتوسل .. تنتظر فرصة أمام الفندق لإبداء الندم .. وإعلان التوبة .. تعود بعدها لتبدأ حملتك الكاذبة من جديد .. هل نسيت ؟؟ فإن خطوتك الأولى في نادي الوحدات بدأت بالتزوير ..هل نسيت !؟ قبول الألف و أربعمائة عضو في "فندق الارينا"حين حضرت للفندق ترتدي " الشورت " وتكاد تبكي لأن رئيس النادي آنذاك قد منحك حصة قليلة من تلك الصفقة .. فتوسط لك القوم .. رفعوها لك لتصبح 125 عضو ..عضويتك تلك التي  تسلحت بها .. لخوض الانتخابات في الدورة اللاحقة .. فالطريقة التي قبلت بها عضويتك تلك وغيرها في تلك "الأمسية الارينية".. لم تكن إلا شكلاً وأسلوبا من أساليب التزوير ..فقد نـُفذت في الخفاء..بعيداً عن الأعين وعن النادي ..لم تكن الطلبات جاهزة أو موجودة ..ولا الأسماء كذلك بل نلت مجموعة رقمية صوبت وعبئت فيما بعد وعلى مهل.. مع ذلك تدعي النزاهة !! ألم تذهب متوسلاً هذا وذاك .. تعرض الرشوة مقابل منحك أصواتهم ؟.. هل قدمت يوماً ما برنامجاً أو قضيةً نلت بموجبها ثقة الناس ؟؟ أم أن المال والنفوذ طريقك الوحيد للوصول ؟؟

من المفترض أن تكون الحكم .. طلبت من الناس ما يشبه المستحيل .. ورطت "المديرية" شباب العاصمة في معاركك .. مع ذلك قدموا لك ما استطاعوا .. وبدلاً من أن تعترف بالفخ الذي أوقعت فيه الأعضاء   وتعتذر لهم على جهودهم وحبهم بالانتماء للمؤسسة.. رحت تحرض عليهم في كل مكان .. وتتوعد بهم .. وتهدد كل من ينتصر لهم .. ملوحا بالثبور وعظائم الأمور لمن يجرؤ على نصرة الحقيقة .. تريد المعارك المعدة لك سلفاً ..متحالفاً مع أصدقائك المعروفين .. الذين ساندوك على الدوام .

       ليس المهم أن تكسب الانتخابات .. المهم أن تكسبها بشرف .. وليس المهم ان تخسر الانتخابات .. المهم أن تخسرها بشرف .. والأهم من الربح والخسارة .. أن يبقى الشرف ساطعاً ..لا أن يتخلى الرابح والخاسر عن الشرف .. وتصبح المواجهة بكاملها بلا شرف .