الإخوة الأعضاء اسمحوا لي بأن أقدم لكم لحظة التأمل هذه
المكان : الملعب الأولمبي برلين
الزمان : نهائي كأس العالم 2006
الفريقين : المنتخب الفرنسي والمنتخب الإيطالي
اللحظة : الشوط الإضافي الثاني : تحديداً الدقية 110 من زمن المباراة
كل المعطيات تتجه نحو فرنسا ....
جاك شيراك .. كان هناك .. لحظة غضب وفقدان توازن من لاعب فرنسا المبدع والعظيم ، وربما أحد أهم مبدعي العالم في كرة القدم ، زيدان يُشتم ويستفز من لاعب إيطالي ... الحميّة... الدم الجزائري يغلي في عروقه ، فيقوم بنطحه .. زيدان يخرج من الملعب بالكرت الأحمر .. فرنسا تخسر كأس العالم نتيجة اهتزاز الفريق لخروج قائدهم .
الخلاصة : زيدان كان شجاعاً ، كان عظيماً .. كان عربياً
رفعت إيطاليا كأس العالم .. وعادت به فرحه إلى روما
فرنسا طأطأت رأسها وفي مقدمتهم الرئيس .. حينها أدرك زيدان كم كان متسرعاً ... كم كان أحمقاً ... وكم كان بعيداً عن الحكمة
{ يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَى الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا } [ البقرة : 269]
إيها الأصدقاء أنصحكم بتأمل المشهد علّ في ذلك عظّة ومنفعة للناس
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق