بيان صادر عن المرشح لرئاسة نادي الوحدات للانتخابات المقررة
الجمعة 15/4/2011
منذ أكثر من أربعة اشهر والمؤامرة التي يديرها بمهارة المجلس الأعلى للشباب والرياضة مستخدما "دوريته الاستطلاعية" مديرية شباب العاصمة بقيادة "الدركي" المعروف والمشهود له عبر أكثر من خمسة عشر عاما في التلاعب في كل ما وقع بين يديه مقابل اجر معلوم أو هاتف ملغوم، وكانت آخر ضحاياه الهيئة العامة لنادي الوحدات، بالتعاون مع الطابور الخامس الموجودين بكثرة بين ثناياه، حيث قرر هذا الدركي " المتعجرف " شطب ثلاثمائة وواحد وثلاثين عضوا من خيرة أبناء النادي من الشباب والمثقفين لغاية في نفس يعقوب أو غيره، وقد طرقنا كل الأبواب الشرعية والقانونية في الوقت المقرر لذلك ولكن المديرية وبدعم من المجلس الأعلى وضعوا في أذانهم طينا وعجينا ،واستخدمنا معهم لغة الإشارة لعلهم يتبصرون فتحققنا أنهم صمٌ بكمٌ عميٌ لا يبصرون .
لا ندري من الفاعل الحقيقي ،أهؤلاء الفتية الذين نذروا أنفسهم للفساد والإفساد أم جهات أخرى أكثر سطوة وهيبة ونفوذ، ولكننا نستطيع أن نؤكد أن الجهات المشرفة على الرياضة والأندية تعيش حالة مزرية من التبعية والشللية والشخصنة، إضافة إلى فتح الجوارير للهدايا إن كانت عينية أو مادية أو دوائية، لذا قررت الانسحاب من الترشح "لمركز" رئيس نادي الوحدات ،ومقاطعة الانتخابات ومواصلة طريقنا لملاحقة المتلاعبين والفاسدين عبر القضاء وعبر المؤسسات السياسية العليا لإسقاط الإدارة وإعادة الأعضاء الموقوفين كمقدمة لإجراء انتخابات جديدة شرعية بعيدة عن سطوة المجلس ومديريته .
عاش الأردن الوطني الديمقراطي الحر ..
والهزيمة لقوى الظلام والفساد والمحسوبية .
المرشح لمركز رئيس نادي الوحدات المنسحب
سامي السيد
15/4/2011